آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

الغاز كمصدر مهم للطاقة ودوره في البورصة العالمية

مصارف-وكالات

 
الغاز الطبيعي هو أحد أهم مصادر الطاقة البديلة للفحم والبترول، والذي يتميز عنهما بكونه أكثر أمانًا على البيئة نظرًا لنظافته النسبية، بالإضافة إلى أن مراحل معالجته تعتبر بسيطة للغاية إذا ما قورنت بمراحل معالجة البترول الخام أو الفحم الحجري، ومن ثَم تتضح أهمية الغاز الطبيعي على المستوى المحلي والعالمي.

ولقد عرفت البشرية البترول والغاز الطبيعي منذ حوالي 5000 سنة. ويحتوي الغاز الطبيعي على عوالق، وهي عبارة عن كائنات لا ترى بالعين المجردة (مجهرية)، كالطحالب والكائنات الأولية التي تراكمت على مر السنين في طبقات الأرض والمحيطات، وضُغطت البقايا تحت الطبقات الرسوبية، ونتيجة الضغط والحرارة تحوّلت هذه البقايا والمواد العضوية بعد آلاف السنين إلى غاز طبيعي. ولا يختلف الغاز الطبيعي في تكوينه كثيراً عن البترول فكلاهما ينشأ تحت الظروف نفسها، حيث يوجدان غالباً في حقول تحت الأرض، أو تحت الماء.

ومن أبرز الفوائد الناجمة عن استخدام الغاز الطبيعي : العديد من الصناعات: حيث تعتمد معظم الصناعات البلاستيكية والألياف الصناعية والمنتجات البتروكيماوية على غاز الميثين، وهو أحد الغازات المكونة للغاز الطبيعي. التدفئة: يعد الغاز الطبيعي مصدراً للطاقة حيث يستخدم في تدفئة سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية. المواصلات: يستخدم الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، وتنتج كميات أقل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عند استخدام الغاز وبالتالي يسهم في التقليل من ظاهرة الدفيئة.

اماكن الانتاج من المناطق المستهلكة وأكبر خمس دول منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم

أظهر تقرير صادر من قبل الاتحاد الدولي للغاز (IGU) أن قطر تحتلّ المركز الأول عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وبحسب البيانات التي نشرها الاتحاد الدولي للغاز بالتعاون مع شركة "آي إتش إس ماركيت" المتخصصة في الدراسات، حلّت أستراليا في المركز الثاني، أما ثالثاً فقد كانت ماليزيا، ثم نيجيريا رابعاً، وفي المركز الخامس حلّت إندونيسيا.

 
المركز الأول : قطر
 
تقول شركة "قطر للغاز" إنها الأكبر على مستوى العالم في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، بسعة إنتاجية تصل إلى 42 مليون طن سنوياً، وبحسب البيانات الصادرة عن الاتحاد، فقد وصلت قيمة الصادرات السنوية إلى 77.2 مليون طن، فيما تصل حصتها من السوق العالمية إلى 29.9%.

 
المركز الثاني : أستراليا
 
وفقاً لـ"الجمعية الأسترالية لاستكشاف وإنتاج البترول"، يوجد في أستراليا حالياً نحو سبعة مشاريع عملاقة للغاز الطبيعي المسال قيد الإنتاج وثلاثة قيد التطوير، كما أن قطاع الغاز الطبيعي المسال يشهد استثمارات غير مسبوقة، وبحسب البيانات فقد وصلت قيمة الصادرات إلى 44.3 مليون طن، وتصل الحصة السوقية إلى نحو 17.2%.

 
المركز الثالث : ماليزيا
 
تمتلك شركة "بتروناس" الماليزية قدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 24 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، وبحسب البيانات، فقد وصلت قيمة الصادرات إلى نحو 25 مليون طن، وبذلك تصل القيمة السوقية للبلاد إلى 9.7%.

 
المركز الرابع : نيجيريا
 
وتوظف شركة "نيجيريا للغاز الطبيعي المسال" أكثر من ألف شخص، وتقول إن أنشطتها في "ريفير ستيت" يمكنها إنتاج 22 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً. وتصل قيمة الصادرات السنوية إلى نحو 18.6 مليون طن، أمّا حصتها من السوق العالمية فتصل إلى ما يقارب 7.2%.

مستقبل الاعتماد على الغاز كطاقة نظيفة و رخيصة

لا يعدّ الغاز الطبيعي من الاكتشافات الجديدة، حيث بدأ استعماله منذ بدايات القرن الماضي، ثمّ توسّع بشكل محدود. لكنّ اكتشافات الاحتياطات الكبيرة في الجزيرة العربيّة، شمال أفريقيا، روسيا ومؤخرًا شرق البحر المتوسّط، غيّرت من النظرة إلى الغاز الذي بدأ يتحوّل من مصدرٍ ثانويّ هامشيّ للطاقة إلى أحد المصادر الأساسيّة لها. كما أنّ تزايد الحديث عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتلوّث الناتج عن الغازات الدفيئة، وأثرهما الكبير على مناخ الكرة الأرضيّة، زاد من أهمّية الغاز، الذي يعتبر الوقود الأحفوري الأنظف والأقل تلويثًا للبيئة أرضًا، جوًا وبحرًا.

يتّجه إنتاج الغاز إلى التزايد المستمرّ لتلبية الطلب المتزايد، كونه من أهمّ أنواع الوقود النظيف. على سبيل المثال، يبين موقع البنك الدولي أنّ حصّة إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي تزايدت من 19,92% العام 2004 إلى 21,7% العام 2013 . 

كما تضافرت الجهود في صناعتي الغاز والسيارات، لتوسيع نطاق استعماله في قطاع النقل، سواء في النقل العام أو الشحن لمسافاتٍ قصيرة، بهدف تخفيض انبعاثاث الغازات الدفيئة المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقد تزايدت احتياطات الغاز المؤكّدة عالميًا، ممّا يقارب 20 تريليون متر مكعّب عام 1960 إلى ما يزيد عن 200 تريليون متر مكعّب عام 2013 . بالإضافة إلى كميّات ضخمة يحتمل وجودها في مكامنٍ غازيّةٍ لم تستثمر لغاية الآن.