بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله مع سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، الأربعاء، التبعات الاقتصادية الناتجة عن إقفال المنشآت النفطية.
صنع الله أوضح بحسب ما ذكرت المؤسسة في منشور عبر صفحتها الرسمية، رصدته قناة مصارف، أن هذه الأحداث تنذر بأزمة حقيقية ستتسبب في تفاقم معاناة المواطن.
وأضاف صنع الله: "اتفقت مع سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا السيّد ريتشارد نورلاند على ضرورة السماح لقطاع النفط والغاز للعمل بما يعود بالنفع على جميع الليبيين، كونه مصدر الدخل الوحيد للدولة ، ويعني ذلك إنهاء هذه الاقفالات التي تتسبب في أضرار جسيمة للاقتصاد الوطني".
وأردف صنع الله: "آمل أن تواصل الولايات المتحدة جهودها من أجل إرساء السلام في ليبيا بما يضمن تعافي الاقتصاد الليبي وتحقيق الرخاء لكافة أفراد الشعب الليبي، مضيفا بأننا بحاجة إلى دعم القيادة الأمريكية للمساعدة على إنهاء هذه الإقفالات، ليس فقط من أجل تفادي حدوث أزمة مالية، بل لتجنب حصول أضرار جسيمة للبنية التحتية الوطنية أيضا - فكل يوم يمر مع وجود النفط داخل خطوط الأنابيب يزيد من خطر تعرّض المنشآت النفطية إلى أضرار لا يمكن إصلاحها، ويزيد من مخاطر التلوث الناتجة عن التسربات، ويقلل من قدرتنا على استئناف عمليات الإنتاج بسرعة".