قالت رئيسة بعثة الدعم الأممية في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، إن تصعيد حدة الحرب التي دامت عاما في ليبيا، يجهد قدرة الدولة على التعامل مع وباء كورونا، لافتة إلى استمرار انتهاك الدول الأجنبية الحظر المفروض على الأسلحة.
وأضافت ويليامز، في تصريحات لصحيفة "بلومبرج” الأمريكية، أمس الخميس، طالعتها قناة "مصارف”، إن الحرب الليبية أصبحت غير إنسانية، وتضعف من قدرة السلطات المحلية، وتنهك البنية التحتية الصحية التي تم تدميرها بالفعل.
وتابعت: "كل دعوة لهدنة، حتى عندما يقبلها الطرفان، يبدو أنها تؤدي حتما إلى تصعيد، سواء من قبل الأطراف على الأرض أو من الرعاة الأجانب أيضا”.
وأوضحت ويليامز، أن المراجعة الدولية للمصرف المركزي بطرابلس تمت إعاقتها من قبل ديوان المحاسبة "الرقابة المالية”، قائلة: "إنهم يعوقون الآن عملية هدفها تعزيز الشفافية والمساءلة، حيث لا يتم تمكين ديوان المحاسبة من استعادة مكانه الصحيح”، مختتمة بـ”هناك أزمة حول الشرعية، والوصول إلى الموارد”.
وأشارت إلى أن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لحل النزاع أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في فبراير الماضي، لم يتم التصديق عليه بعد، واتفاقية لبدء الإصلاحات الاقتصادية، موضحة أنه كان من الممكن أن يشمل ذلك صفقة بشأن توزيع عائدات النفط من قبل المصرف المركزي بطرابلس.