رغم استمرار قرارات تمديد حظر التجول لازالت الاصابات بفايروس كورونا تطل برأسها مع كل بيان للمركز الوطني لمكافحة الأمراض .
فمثل هذه القرارات لم تعد تجدي نفعاً أمام القصور والخلل الذي بدأ يطفو على السطح مع وصول اول رحلات العائدين العالقين في بلدان اخرى .
أزمة عودة العالقين بسبب تفشي الفايروس المستجد ، التي كلفت خزينة الدولة مصاريف إقامة بالفنادق وكشوفات وتحاليل ورحلات طائرات ونقل حافلات من وإلى المطارات، قادتنا في النهاية لسماع بيانات إستقبال حالات مصابة جديدة في كل يوم !!
الفشل الذريع في إدارة أزمة إعادة هؤلاء العالقين بات واضحاً ولا يحتاج إلى ذكاء ولا أي جهد خارق ، فقط يحتاج لإرادة وطنية حقيقة بإحالة كل من مهد للكارثة المقبلة إلى النائب العام فوراً، والعمل بسرعة على إيقاف استيراد الكورونا بهذا الثمن الباهض .! حتى تصحيح الخلل وتكليف من يخاف الله في هذا البلد إن وجد !؟