قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، أمس الخميس، إن صيانة الآبار النفطية وحدها قد تكلف ليبيا أكثر من 100 مليون دولار، مشيرًا إلى أنها أموال لا تستطيع الحكومة تحملها.
وأكد صنع الله، في تصريحات لوكالة "بلومبرج” الأمريكية، طالعتها "مصارف ”، أنه كلما طال الانتظار، زاد الضرر وزادت التكلفة، قائلاً: "مأساة للشعب الليبي أنه سمح للعبة السياسية بإحداث مثل هذا الضرر للبنية التحتية الوطنية الحيوية لبلدنا”.
وتابع: "نحن قلقون للغاية بشأن التآكل في خطوط الأنابيب، فبسبب تعطل الصادرات، بقي النفط الخام في خطوط الأنابيب، وهو الأمر الذي له آثار بيئية وغيرها، ولن يكون من السهل معالجتها”.
وواصل: "إن شركة الهروج للعمليات النفطية، وهي مشروع مشترك بين شركة نفط الشمال وشركة سونكور إنرجي الكندية، تلقي باللوم على التآكل في 80 تسربًا على الأقل في منشآتها من يناير إلى مايو الماضي”.