آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

وزارة الدفاع التونسية: سنتصدى لكل محاولات التهريب على الحدود الليبية التونسية

مصارف – تونس

تشهد الحدود الليبية التونسية تصاعدا لمحاولات التهريب والتسلّل بطرق غير شرعيّة، بالتزامن مع احتجاجات في مدينة رمادة التونسية، خلال اليومين الماضيين، تخللتها بعض المناوشات على خلفية وفاة شاب تونسي بالمنطقة الحدودية العازلة بين البلدين.

وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، طالعته "مصارف ”، أن وحداتها العسكريّة تواصل التصدّي للمناوشات بكلّ صرامة وحرفيّة في نطاق تطبيق القانون، مؤكدة أن أفرادها توخوا، إزاء هذه الأحداث، أقصى درجات ضبط النفس والرصانة في التعامل مع الوضع واحتوائه والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة، رغم تعمّد مجموعة من المحتجّين رشق الواجهة الأماميّة للثكنة وبعض المعدّات الدّارجة بالحجارة واستفزاز بعض العسكريين.

وأكدت أن الجيش التونسي سيبقى جاهزا للتصدّي لكلّ محاولات المساس من سلامة التراب الوطني وحرمته، داعية المواطنين أمام حساسية الفترة التي تمر بها البلاد والمنطقة عموما إلى الالتزام بالهدوء وتغليب المصلحة الوطنيّة.

وقبل يومين، أفادت وزارة الدفاع التونسية بأن أربع سيارات مشبوهة قدمت من داخل الحدود الليبية واخترقت المنطقة الحدودية العازلة، قبل أن ترصدها الوحدات العسكرية.

وذكرت الوزارة، أن الجيش التونسي أطلق عدة رصاصات على السيارات القادمة من التراب الليبي، على الحدود بين البلدين، بينما بدأت فيه السلطات العسكرية بالتحقيق في الحادثة.

وتابعت الوزارة أن الوحدات العسكرية، أطلقت أعيرة نارية تحذيرية في الفضاء لإجبارها على التوقّف، لكنّها لم تمتثل لإشارات التوقّف، فتم في مرحلة ثانية إطلاق النار على العجلات، إلا أنها لاذت بالفرار، وبدأت المحكمة العسكرية في صفاقس التحقيق في الحادث.