آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

سعيد: مبادرة برلمانية شاملة لحل الأزمة قريبًا.. ونرفض سيطرة أي طرف أجنبي على مقدرات الليبيين

مصارف – طرابلس

كشف عضو مجلس النواب المنعقد في طرابلس، أبو بكر سعيد، أن "البرلمان” يعمل حاليًا من خلال لجنة مُشكلة على إعداد مبادرة سياسية شاملة تتضمن رؤيته وأهدافه ومقترحاته لحل الأزمة السياسية وإنهاء الانقسام المؤسساتي، وبُنيت على ما جُمع من مبادرات عديدة وآراء ومقترحات مقدّمة من أطراف عدة، كمبادرة رئيس المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة ومبادرات دولية أخرى.

وقال النائب عن مدينة ترهونة، في حوار لشبكة الرائد، إن مبادرة رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، لم تأتِ بجديد، وأن أغلب النقاط الواردة بها موجودة ضمنياً في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات.

وعن الإجراءات التي اتخذها نواب طرابلس حول استدعاء أجهزة رقابية، منها ديوان المحاسبة الذي كشف عن فساد الشركة العامة للكهرباء، قال "اِستمع المجلس لإحاطة رئيس جهاز ديوان المحاسبة الذي تطرّق لجملة من القضايا والمشاكل التي تواجه عدة قطاعات من بينها الكهرباء والصحة، وبناء على ذلك قرر المجلس استدعاء المسؤولين بالشركة العامة للكهرباء ووزارة الصحة للاستماع إليهم، واتُّفق على أن تكون جلسة الاثنين 13/ يوليو مخصّصة للاستماع لهذين القطاعين ونتوقع أن تُذاع الجلسة على الهواء مباشرة”.

وبالنسبة للمبادرة التي أعلنها عقيلة صالح، قال "لم تأتِ مبادرة عقيلة صالح بجديد، فأغلب النقاط الواردة بها موجودة ضمنياً في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17/ ديسمبر 2015م بمدينة الصخيرات المغربية وكذلك التفاهمات التي توصل إليها مجلس النواب مع مجلس الدولة خلال جلسات الحوار السابقة خاصة آلية اختيار السلطة التنفيذية”.

وواصل: "الأسئلة التي يجب أن تُطرح اليوم هي: لماذا خرجت هذه المبادرة الآن؟ ولماذا تأخرت طيلة السنوات الماضية؟ ولماذا راهن بعض النواب ومن بينهم النائب عقيلة على الحل العسكري؟ ولماذا رفضوا الحوار السياسي وتجاهلوا النصائح التي كانت تنادي بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات وأن الحل لن يكون إلا سياسيا وسلميا ووفقا للاتفاق السياسي الليبي ولا بأس من تعديله إن لزم الأمر وفقاً للآلية المنصوص عليها بالاتفاقية نفسها؟”.

وبالنسبة لخسائر الموانئ النفطية والحقول التي فاقت 6 مليارات دولار، بين أن "ما يحدث لمقدرات الدولة بصفة عامة ومن بينها إيقاف تصدير النفط، وقمةُ العبث وعدم المسؤولية ويُعَدّ كارثة تاريخية، وما خسرته الدولة ليس 6 مليارات دولار أو يزيد فحسب بل هناك خسائر أخرى أكثر ضرراً على المدى البعيد”.