آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

الكبير يُبرر أسباب خسارة مجموعة ABC لـ67 مليون دولار في عملية احتيال

مصارف – طرابلس

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي طرابلس الصديق الكبير، اليوم السبت، إن مجموعة بنك ABC (المؤسسة العربية المصرفية)، التي يترأس مجلس إدارتها، سجلت خسارة صافية بقيمة 67 مليون دولار أمريكي؛ بسبب الظرف غير الطبيعية الذي نتج عن وضع مخصصات كبيرة لخسائر ائتمان متوقعة كان جزء كبير منها يخص عملية احتيال ضخمة من عميل واحد.

وأضاف "الكبير”، في تصريحات نقلتها صحيفة "صدى” الاقتصادية، وطالعتها "مصارف ”، أنه رغم الخسارة التي تعرضت لها مجموعة ABC إلا أن الميزانية العامة القوية للبنك وعمليات التشغيل الممتازة للمجموعة أظهرت القدرات الكبيرة له على التعامل مع هذه الظروف، مُردفًا، بأن أعمال البنك الرئيسية في العديد من الأسواق والأنشطة حافظت على قوتها، كما أن مستويات رأس المال والسيولة بقيت عالية جداً وتم تثبيت التصنيف الائتماني بالدرجة الاستثمارية.

وأشاد الكبير، بالجهود التي وصفها بـ”الكبيرة” التي بذلها الموظفون بفروع البنك خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدًا على تركيز مجلس الإدارة المتواصل على ضمان سلامة العاملين، مُعربًا عن شُكره للسلطات الرقابية والمساهمين وكافة الأطراف ذات العلاقة بالبنك، على دعمهم المستمر والذي يعتبر حيويًا لمواجهة التحديات التي تعترض المجموعة، وفق قوله.

وكانت مجموعة بنك ABC، قد أعلنت أمس الجمعة عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2020م، والتي أوضحت تسجيل البنك خسائر صافية عائدة إلى مساهمي الشركة الأم بلغت 67 مليون دولار أمريكي نتيجة حدوث عملية احتيال كبيرة من قبل أحد العملاء، إضافة إلى تأثير جائحة كورونا، وانهيار أسعار النفط وما ترتب عنه من ضغوط في الأسواق، وكذلك تراجع قيمة الريال البرازيلي والذي أثر على أرباح فرع البنك في البرازيل.