آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

ديوان المحاسبة يطالب العامة للكهرباء بتوضيح أسباب عرقلة مشاريع جاهزة لإنشاء محطات التوليد

مصارف  – طرابلس

طالب رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، رئيس مجلس الشركة العامة للكهرباء، بتوضيح أسباب عدم توقيع عقد محطة شرق طرابلس مع شركة "GE الأمريكية”، رغم موافقة الديوان عليه، واستعداد شركة جاليك التركية، للمباشرة في التنفيذ فور إبرام العقد ودون أي شروط مسبقة.

كما طالب شكشك في خطاب موجه إلى رئيس مجلس الشركة العامة للكهرباء، طالعته "مصارف ”، بإعطاء مهلة 20 يوما لشركة "إنكا باور” في حال صحة إجراءات أيلولة عقود الشركة إليها، للبدء في عقود جديدة "غرب طرابلس، ومصراتة”، وفي حال عدم إجراء ذلك، يتم مخاطبة شركة "سيمنز” الألمانية لتنفيذ المشروعين عن طريق مقاول آخر.

وشملت مطالب رئيس ديوان المحاسبة إعطاء مهلة لشركة "جيسكو” المقاول الرئيسي لمحطة أوباري مدة 20 يوما لاستكمال الأعمال المتبقية، وإلا سيتم سحب العقد وتنفيذه عن طريق شركات أخرى قادرة.

وجاءت المطالب، بحسب الخطاب، في إطار اختصاصات ديوان المحاسبة بشأن العقود المبرمة لإنشاء بعض محطات التوليد في غرب طرابلس "690 ميجا”، وشرق طرابلس "260 ميجا”، ومصراتة "640 ميجا” المبرمة مع شركتي "GE، وسيمنز”، التين استعانتا بشركتي (جاليك وإنكاتكنيك) التركيتين وإلى عمليات البحث والتقصي والمقابلات التي أجراها الديوان مع جميع الأطراف خلال هذه الفترة الماضية للوقوف على أسباب تعثر مشروعات الكهرباء المسندة إلى الشركتين، رغم من أهميتها كونها من المشاريع الاستعجالية التي كان يعول عليها لحلحلة مشكلة الكهرباء في ليبيا.

وخلص الديوان بعد التقصي إلى مجموعة من الملاحظات والشبهات التي يجري حاليا استكمال إجراءات الاستدلال لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وتفيد بتأخر وتلكؤ شركة الكهرباء في توقيع عقد محطة شرق طرابلس الذي تمت الترسية فيه على شركة "GE الأمريكية” وتنفيذ شركة "جاليك” بالرغم من الحصول على موافقة الديوان بتاريخ 27 /يناير 2019م، مع عدم وجود أي عقود متوقفة للشركة في ليبيا، إضافة إلى عدم اشتراطها دفع أي مطالبات، حيث استكملت الشركة آخر مشروع لها وهو مشروع محطة الخمس الاستعجالي؛ وقد أبدت استعدادها للمباشرة في العمل بمجرد توقيع العقد من قبل شركة الكهرباء، دون أي شروط مسبقة وتحت أي ظروف، مع العلم بأن هذه الشركة سبق وأن أوفت بتعهداتها عند الطلب منها الرجوع لاستكمال محطة الخمس خلال العام 2015م بعد توقف الأعمال بسبب حرب العام 2014م.

وأوضح الخطاب أنه في المقابل، قام مجلس إدارة شركة الكهرباء السابق بتوقيع عقدي إنشاء محطتين جديدتين بغرب طرابلس ومصراتة مع شركة سيمنز تنفيذ شركة إنكاتكنيك في العام 2018م بالمخالفة والتجاوز، حيث لم تحصلا على موافقة نهائية مسبقة من ديوان المحاسبة، وفقا للقانون، ولم تعر شركة الكهرباء اهتماما للمشاكل والعراقيل التي تواجهها شركة إنكاتكنيك والشروط التي تطلبها سواء‏ في مشروع أوباري المتمثل في خلافها مع المقاول الرئيسي وهو شركة "جيسكو” حول تسويات ضريبية لم تسدد بالمخالفة أو المرتبطة بمشروعات أخرى قديمة تدّعي بوجود ديون تطالب بها من شركة التحلية وأخرى من بعض الشعبيات بالمناطق، وهذه الديون حسب زعمها ترجع إلى فترات قديمة بعضها مثلا منذ التسعينات؛ مع العلم بأن هذه الشركة (إنكاتكنيك) لم يعد لها وجود قانوني بسبب تصفيتها في دولة تركيا واستحوذت على أصولها شركة أخرى تسمى (إنكاباور)، الأمر الذي يتطلب الدراسة القانونية.