نقلت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز” عن مصدرين في مجموعة "أوبك+” قولهما إن لجنة فنية تابعة للأخيرة، ناقشت اليوم الخميس، زيادة المعروض من النفط مع استئناف الإنتاج في ليبيا، وسط توقعات أقل للطلب بسبب موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
وأفادت "رويترز”، في تقرير لها، طالعته "مصارف”، أن اللجنة الفنية التابعة لـ”أوبك بلس” والتي تضم ممثلين عن كبار منتجي النفط مثل السعودية وروسيا، تجتمع لمراجعة الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط العالمية ومراجعة سوق النفط.
وذكرت الوكالة العالمية، نقلا عن المصدرين، أن المجموعة امتثلت بنسبة 102% بتخفيضات الإنتاج في/سبتمبر الماضي، حيث صرح الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، اليوم الخميس، بأن الطلب يتعافى بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا.
ويعني استئناف إنتاج النفط من ليبيا وعدم وجود لقاح لوباء كورونا، بحسب المصادر، عودة هبوط الطلب على النفط، مما يخلق نظرة هبوطية للسوق في الأشهر المقبلة.
وقال المصدر، بحسب رويترز، إن اللجنة ناقشت أيضا بيانات أوبك التي تظهر فائضا في المخزونات طوال عام 2021م، حيث بلغت مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 301 مليون برميل فوق متوسط الخمس سنوات الأخيرة في الربع الأخير من العام، مقارنة بـ245 و181 و173 في الثلاثة الأولى.
ويقلص المنتجون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرين من بينهم روسيا، حاليًا الإنتاج بواقع 7.7 مليون برميل يوميًا، انخفاضًا من 9.7 مليون برميل يوميًا، ومن المقرر أن يخفضوا الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في يناير المقبل.
واختتتم الوكالة البريطانية تقريرها بأن توقعات الطلب المنخفضة اليوم الخميس، وزيادة الإمدادات من ليبيا تعني أن "أوبك+” قد تمدد التخفيضات الحالية إلى العام المقبل وتأجيل تخفيف التخفيضات.