قالت صحيفة "إندبندنت” البريطانية، إن مصرف ليبيا المركزي، الذي أعلن عن عجز قدره 7.3 مليار دولار في الإيرادات الخارجية للفترة من يناير إلى أكتوبر 2020م، نتيجة اغلاق حقول النفط في البلاد ، لجأ إلى تغطية العجز بالسحب من احتياطيات النقد الأجنبي للبنك، وفقا لقانون المصارف.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، طالعته "مصارف”، أن الحصار أدى إلى خفض إنتاج النفط بمقدار 800 ألف برميل يوميًا من أكثر من 1.2 مليون برميل يوميًا وحرم الدولة من مصدر إيراداتها الرئيسي.
وأشارت إلى تقرير الإيرادات والنفقات الذي نشره مصرف ليبيا المركزي، يوم الجمعة عن الفترة من 1/يناير إلى 30/أكتوبر، أوضح من خلاله أن "إجمالي إيرادات النقد الأجنبي بلغ 3.8 مليار دولار أمريكي بما في ذلك 2.051 مليار دولار لصادرات النفط في عام 2019م.
وأضافت أن الخسارة المباشرة من توقف إنتاج وتصدير النفط خلال نفس الفترة بلغت نحو 11 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي عائدات النفط 5.271 مليار دينار، أي حوالي 3.819 مليار دولار.
ولفتت إلى أن صادرات النفط الليبي استؤنفت في سبتمبر، بعد اتفاق بين حكومة الوفاق وقوات الكرامة، لاستعادة الإنتاج بعد انقطاع دام نحو تسعة أشهر.
ونقلت "إندبندنت”، عن رئيس مجلس إدارة شركة النفط الوطنية الليبية مصطفى صنع الله، قوله إن الاستئناف أتاح عودة سريعة إلى متوسطات الإنتاج السابقة البالغة 1.250 مليون برميل يوميًا، وهو نفس مستوى الإنتاج تقريبًا مثل الشركة والشركات التابعة لها تحققت قبل الإغلاق.