آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

الشحومي: ليبيا تشهد تراكم الثروات خارج القنوات الرسمية

مصارف - طرابلس 

قال الخبير الاقتصادي ومؤسس سوق المال الليبي سليمان الشحومي، إن ليبيا تمر بمرحلة "الشعبوية الاقتصادية”؛ من خلال عدم إعطاء أهمية لمخاطر التضخم، بالإضافة إلى تمويل الميزانية بالعجز دائمًا، فضلا عن التقليل من ضرورة تفاعل آليات السوق المعروفة باقتصاد السوق.

وأضاف الشحومي، في تدوينة له عبر حسابه بـ”فيسبوك”، تابعتها "مصارف”، أن ليبيا تشهد انعدام تخطيط يعمل على إعادة هيكلة الاقتصاد، ويهدف إلى تنويعه ويبتعد عن تطبيقات الشعبوية عبر الدفع بفاتورة المرتبات لأعلى مستوى ممكن كحل تقدم عليه الإدارة السياسية أو عبر توزيع جزء من احتياطيات النقد الأجنبي بحجة توزيع الثروة وازدهار السوق الموازي للعملة بسبب نقص المعروض من العملة الأجنبية.

وأوضح أن كل هذه الأمور تلقي بضلال وخيمة على استشراء الفساد وتراكم الثروات خارج القنوات الرسمية والمنظمة بالاقتصاد، مما يغير من قواعد إدارة الاقتصاد نحو فقدان السيطرة المطلقة.

ووصف شعار "الشعبوية” بالبراق الذي يسُتخدم للوصول للسلطة السياسية بهدف تحقيق العدالة في توزيع الدخل، لكنها تفشل وتعطي صورة مزيفة عن حالة الاقتصاد، قائلا: "الاستمرار في نهجها باعتبارها شعار يستخدمه ويقبل عليه الساسة الجدد في بلدان تعاني صعوبات اقتصادية بهدف الوصول أو الاستمرار في المواقع الحكومية، قد يكون أكثر قسوة على الاقتصاد الوطني على المدي البعيد”.

واختتم بقوله: "ليبيا كاقتصاد اعتمد كثيرا على الشعبوية سابقا وحاليا كمنهج لحل الأزمات دون الالتفات إلى إعادة صياغة رؤية اقتصادية شاملة تعيد بناء هيكل اقتصادي يتعاطى مع الأزمات بعقلانية ويبتعد عن الدور الشعبوي الاقتصادي”.