قال رئيس لجنة السيولة بمصرف ليبيا المركزي ببنغازي، إن المقاصة الالكترونية لن تعمل إلا بتوحيد منظومة مصرفي ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي، مؤكدا في الوقت نفسه انها لاتزال مفصوله.
وأضاف رمزي الآغا -في تصريح خاص لمصارف- ان المشاكل التي تعاني منه المصارف التجارية ستُحل تلقائياً بمجرد توحيد المنظومة مابين بنغازي وطرابلس، مشيراً إلى أن الحلول المطروحة يمكن أن تكون حلول مؤقتة يسعى إليها المركزي بشقيه بنغازي وطرابلس إلى حين توحيد المنظومة.
وأوضح الاغا أن الأهم من ذلك هو قدرة المصارف التجارية على فتح الاعتمادات بالسرعة الممكنة وبيع العملة للأغراض الشخصية للمواطن بكل سهولة ويسر.
وأكد أن الخلل والعلة والمشاكل هو فصل منظومة مصرف ليبيا المركزي طرابلس عن فرع بنغازي منذ سنة 2014 مما تسبب في فصل حسابات المصارف التجارية لدى مصرف ليبيا المركزي والذي أدى إلى انخفاض أرصدتها لدى مركزي طرابلس مما جعلها عاجزة عن شراء العملة الأجنبية للأغراض الاستيرادية والشخصية وتراكم أرصدتها في مصرف ليبيا المركزي بنغازي.
واوضح أن سيطرة الاسوق الموازية على اسعار سعر الصرف للعملة الاجنبية والتي بناء عليه تتأثر اسعار السلع والخدمات، مؤكدا في الوقت نفسه مؤشرا لضعف المصرف المركزي والتي يتجسد في ادارته والضوابط المبالغ فيها التي يحددها لبيع العملة للمصارف التجارية.
وأشار إلى أن ضعف والوهن في خدمات بعض المصارف التجارية والتي لا تتماشي مع تطور النظام المصرفي من تسهيلات في ادوات الدفع والشراء من خلال التطبيقات وانظمة الدفع الالكترونية ادى الى زيادة السعر الدولار في السوق الموازية.