كشف تقرير صادر عن البنك الدولي أنه بحلول عام 2030؛ سيعيش ما يصل إلى ثلثي فقراء العالم المدقعين في بيئات هشة ومتأثرة بالصراعات وأعمال العنف، مشيرًا إلى أن الصراعات العنيفة زادت إلى أعلى المستويات خلال الثلاثين عامًا الماضية، حيث يُمكن تطبيق تلك الإحصاءات على الواقع الليبي بحكم بيئة الصراع القائمة منذ 10 سنوات.
وذكر التقرير السنوي للبنك، الذي يغطي الفترة من 1/يوليو 2019م، إلى 30/يونيو 2020م، طالعته "مصارف”، أن العالم يواجه أيضًا أكبر أزمة نزوح قسري على الإطلاق مع فرار أكثر من 79 مليون شخص من جحيم الصراعات والعنف، وهو أيضًا ما تُظهره أرقام النزوح الداخلية في ليبيا من مناطق الصراع، أو الخارجية من خلال الهجرة غير الشرعية.
وتوصل التقرير إلى استمرار معدلات الفقر في2020م، في البلدان التي تواجه أوضاعا هشة وصراعات مزمنة عند أكثر من 40% خلال السنوات العشر الماضية؛ فيما انخفضت معدلات الفقر بأكثر من النصف في البلدان التي خرجت من هذه الأوضاع.
وأكد أن احتمال السقوط في براثن الفقر بالنسبة لشخص يعيش في بلد يواجه أوضاعا هشة وصراعات مزمنة في الوقت الحالي يزيد بواقع 10 أمثال مقارنة بغيره الذي يعيش في بلد لم يمر بصراعات أو لم يعان من الهشاشة خلال السنوات العشرين الماضية.