نعيب الزمان والظروف والعيب فينا ، تماما كما نعيب اليوم الدولار والجشع منا وإلينا ..!! ورغم الاستثناءات القليلة ، فقد ظل كثير من التجار على جشعهم وتكبرهم ، رغم تواضع ورحمة السيد ( الدولار ) الذى كنا نسبه ونلعنه ليل نهار .
الدولار الذى تهاوى حتى وصل إلى الاربعة دينار ، ولكن ومع ذلك بقى كل شئ كما هو ، ولم تنخفض الاسعار .
أسعار يمكن أن نصفها بالعار ، بعد أن صارت خمسة دينارات من الخبز الاخف من الهواء فى وزنه ، لايشبع صغارا ولا كبارا ، وادوية يموت المريض ولا يلحق على حبة ( كالبول ) منها وياستار ..!!
فبالله عليكم يأخوتنا التجار تقاصروا قليلا ، فإن المواطن قد بقى بين الصفيحة والمسمار ..!