أعرب الرئيس التشادي إدريس ديبي ، في كلمة له خلال مؤتمر السفراء التشاديين المعتمدين بنجامينا عن أسفه لانعكاس النزاعات في الدول المجاورة على اقتصاد البلاد، حيث تم إيقاف جميع الصادرات و الواردات إلى ليبيا ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، مما تسبب في حدوث عجز كبير أدى إلى ارتفاع تكلفة المعيشة بشكل لم يسبق له مثيل في البلاد.
مضيفاً بأنَّ هذه المشاكل الاقتصادية حدثت بعد عودة لأكثر من 500 ألف مواطن تشادي إلى وطنهم من ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى جانب وجود مئات الآلاف من اللاجئين النازحين من الدول المجاورة في تشاد منذ بداية الألفية الحالية ، وذلك بسبب العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة من قِبل بوكو حرام و تنظيمات أخرى مماثلة .