حراك وصف بالشعبي، تبعته مطالب بإيقاف تصدير النفط، وإغلاق الحقول والموانئ النفطية، بل وتسارعت الأحداث ليوقف تصدير النفط فعليا وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة وتصدر أكثر من بيان بخصوص هذه الأعمال التي وصفتها بالعبثية والتي تمس أموال الشعب الليبي.
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أكد أن إيقاف الصادرات سيؤدي لخسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يوميا، أي ما يعني خسائر مالية تقدر بحوالي 55 مليون دولار.
إلى ذلك بدأت تأثيرات إيقاف تصدير النفط تظهر على السوق الموازي وتؤثر سلبا على سعر صرف الدينار الذي وصل إلي 4.65 دينار للدولار بعد أقل من 24 ساعة على إيقاف العمل بالحقول النفطية، أي بإرتفاع أكثر من ربع دينار.
بين شد وجذب ومستقبل قريب يشوبه الغموض، وما من متضرر يطفو على السطح إلا مواطن ينتظر راتبه الذي يرتكز في الأساس على إيرادات بيع النفط.