اهم اسباب استمرار أرتفاع أسعار صرف العملة الصعبة بالسوق الموازي على الرغم من الانخفاض الوهمي نتيجة فتح الاعتمادات :
1- قرار المركزي بتحديد إستيراد سلع محدودة جداً ( مواد غدئية وأدوية ومواد تنظيف ).
2- الاعتمادات التي فتحت لم يتم إرسال السويفت للإلتزام بالدفع ، يعني ما زالت على الورق فقط ، اي انه لم يتم تغطيتها بالعملة الصعبة لدى المراسلين .
3 - منع استيراد أكثر من 40 سلعة منها سلع أساسية ومنها سلع ثانوية والأغلبية سلع أساسية للاستعمال اليومي وهي تمثل أكثر من 80 % من إجمالي الواردات، اي بمعنى آخر ان التُجّار اصحاب تلك المهن سوف تشتري تغطية تلك الاحتياجات من السوق الموازي وهو إجراء سريع لوصول البضائع .
4- أشار الإعلامي أحمد السنوسي في حلقة أول أمس من برنامجنا فلوسنا مع بعض الخبراء إلى توزيع مكونات الاحتياطيات في المصرف المركزي والتي تُظهر بأن الاحتياطيات الحرة التي يمكن أستعمالها من قبل حكومة الوفاق بعد موافقة المركزي هو 23 مليار دولار فقط والتي سوف يقوم المصرف المركزي بتقسيمها على عدة سنوات قادمة .
5- عدم فتح منظومة منحة ارباب الأسر ، وحالياً مستحيل يتم فتحها حتى بـ 500 دولار .
6- عدم فتح حوالات الأغراض الشخصية المحددة بـ 10 الآلاف دولار ، إلا بعد زيادة سعر الصرف من المجلس الرئاسي بأكثر من 5 دينار مقابل واحد دولار .
كل العوامل المذكورة أعلاه ادت إلى زيادة إرتفاع قيمة العملات الصعبة أمام الدينار الليبي .