آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

نور الدين حبارات يكتب لمصارف : أسباب الانخفاض الطفيف للدولار في السوق الموازي

مصارف _مقالات 
بقلم /نور الدين حبارات 

 إن السبب الأول لانخفاض سعر الدولار هو إجراء برفع سعر الضريبة الذي سيتم اتخاذه تقريبا بعد إجازة العيد وجميع التجار على علم به، مشيراً إلى أن هذا الإجراء أصبح الخيار الوحيد أمام الحكومة في ظل انهيار الإيرادات النفطية التي لم تتجاوز في شهر أبريل الماضي قرابة 74 مليون دينار فقط ومن المحتمل شهر مايو ستكون الإيرادات في حدود هذا المبلغ ما يعني زيادة العجز المتوقع في الميزانية إلى قرابة 30 مليار دينار فضلا عن تراجع الإيرادات غير النفطية التي لم تسجل خلال الربع الأول من العام الحالي 2020 الـ60% من القيمة المستهدفة.

وأضاف "حبارات” أن قرار رفع سعر الضريبة ورغم آثاره وتداعياته السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين فإنه يبقى أقل سوءًا على المستوى العام للأسعار والوسيلة الوحيدة لضمان استدامة المركزي لتمويل الميزانية وللتخفيف من إزمة السيولة في ظل توقف تصدير النفط وانهيار أسعاره في السوق العالمية مع توقع أيضا تفاقم العجز في ميزان المدفوعات والذي يتوقع أن يناهز في نهاية العام مع بقاء الظروف الراهنة على حالها وأقصد الإيرادات النفطية يتوقع أن يناهز من 13 إلى 14 مليار دولار أي ما نسبته 55% من رصيد الاحتياطي الأجنبي الحر الذي أشار المركزي في وقت سابق إنه يقدر ب 27 مليار دولار.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن ذلك سيكون في حال ما قرر المركزي فرض قيود على استخدامات النقد الأجنبي وهذا من المتوقع جدا، مبيناً أن هناك عوامل أخرى وذلك فيما يتعلق بتطورات العمليات العسكرية مؤخرا التي شهدتها غرب البلاد وأثرها على استئناف إنتاج وتصدير النفط لكن يبقى أثر هذا العامل على المدى المتوسط.

ورجح "حبارات” أن السبب الأول لانخفاض الدولار نهاية رمضان وعطلة العيد وتعطيل المصارف في نهاية مايو، متوقعاً استيعاد الدولار جزء من خسارته بعد اكتمال عطلة العيد .