آخر الأخبار
أسعار العملات
الدولار الأمريكي  4.5105 د‫.‬ل   اليورو  5.3779 د‫.‬ل   الجنيه الاسترليني  6.2836 د‫.‬ل   الدولار الكندي  3.5755 د‫.‬ل   الدولار الاسترالي  3.4961 د‫.‬ل   الفرنك السويسري  4.8464 د‫.‬ل   الكرونر السويدي  0.5321 د‫.‬ل   الكرونر النرويجي  0.5353 د‫.‬ل   الكرونر الدنمركي  0.7231 د‫.‬ل   الين الياباني  4.15 د‫.‬ل   الريال السعودي  1.2026 د‫.‬ل   الدرهم الاماراتي  1.2281 د‫.‬ل   الدينار التونسي  1.6388 د‫.‬ل   الدينار الجزائري  0.338 د‫.‬ل   الدرهم المغربي  0.5004 د‫.‬ل   اوقية موريتانية  1.26 د‫.‬ل   فرنك افريقي  0.0082 د‫.‬ل   الروبل الروسي  0.612 د‫.‬ل   الليرة التركية  0.6021 د‫.‬ل   الايوان الصيني  0.6941 د‫.‬ل  

نور الدين حبارات يكتب : ( ما الذي يجب على المركزي أن يدركه بعد تخفيضه للقيمة التعادلية للدينار )

مصارف_  مقالات 

بقلم /نور الدين حبارات 

على المركزي أن يدرك جيداً ما يلي -
1- إن جميع المبالغ المالية الي أقرضها للحكومة على مدار السنوات الماضية لتغطية العجز في الميزانية ، قانوناً لا تعتبر دين عام إلا بعد مطابقتها من قبل لجان فنية مختصة بين المركزي و  وزارة المالية ، و المراجعة و التدقيق في صحة تلك المبالغ من قبل لجنة مستقلة محايدة للتأكد من الأسباب و المبررات الداعية لهذا الدين و إنه صرف في الأوجه و الأغراض المقررة له و بما يخدم مصالح المواطنين و إنه لم يتم إساءة إستخدامه و إهداره في غير تلك الأوجه و الأغراض شريطةً أن يتم لاحقاً أعتماده بموجب قانون يصدر عن سلطة تشريعية منتخبة ثمتل كل الليبيين .

2- يجب على المركزي و الحكومة ضرورة التقيد و الإلتزام بأحكام القانون رقم (15) لسنة 1986 م بشأن الدين العام و تحديداً المادة (5) التي لا تجيز للحزانة العامة إعتباراً من تاريخ العمل بهذا القانون الإقتراض من الداخل أو الخارج أو إصدار الضمانات التي ترتب إلتزامات مالية إلا بقانون ( مرفق صورة ) 

2- على المركزي أَن يدرك جيداً نص المادة (27) من الإعلان الدستوري المؤقت التي أشترطت صدور الميزانية العامة للدولة بقانون أي بمعنى لا يجوز فرض الضرائب و الصرف من أموال الشعب إلا بقانون يصدر عن سلطة تشريعية منتخبة و ممثلة له .

3- على المركزي أن يدرك جيداً نصوص المادة (11) من القانون رقم (1) لسنة 2005 م بشأن المصارف ( مرفق صورة ) و التي لا تجيز له تقديم سلفة مالية للخزانة لتغطية أي عجز وقتي في إيرادات الميزانية العامة على أن لا تتجاوز قيمتها خمس أو 0/020 من مجموع الإيرادات المقدرة في الميزانية العامة طالما لم تقم وزارة المالية بسداد السلقة المقدمة لها في نهاية السنة المالية التي قدمت فيها ، فما بالك أن تتراكم هذه السلف و تصل إلى مستويات مخيفة تجاوزت حاجز 140 مليار دينار نصيب الفرد منها 20 الف دينار تقريباً بدلاً من أن يكون نصيبهم من الدخل القومي و على المركزي تحمل كافة مسؤولياته القانونية إزاء ذلك و من الإجحاف تحميل المواطنين تبعات ذلك .

4- على المركزي أن يدرك جيداً إن ما قام به هو تخفيض لمرتبات أو دخول العاملين و للمعاشات الأساسية و الضمانية و بما نسبته 0:025 تقريباً أي الفرق بين السعر الجديد 4.48 دينار للدولار قياساً ب 3.60 دينار للدولار ( السعر  الرسمي مضافاً إليه الرسم أو الضريبة ) بإعتبار البلاد تستورد تفريباً كافة إحتياجاتها الأساسية من الخارج و بالنقد الأجنبي ، في حين توجد  قوانين و قرارات صادرة و ملزمة بزيادة تلك المرتبات و المعاشات و لم تلتزم الحكومة بتنفيذها .

و في الختام على المركزي التقيد و الإلتزام بمبادئ الإفصاح و الشفافية عند إصدار لجانه لبياناتها حول الموضوع و ذلك بأن توضيح للرأي العام و المواطنين حقيقة ما يجري بالضبط و المبررات و الأهداف الحقيقية من وراء هذا الإجراء لا أن تتعمد تجاهل تلك الحقائق و تنصب بياناتها على الكلام العام الذي ثبت من خلال التجارب مجرد وعود و أمنيات .

 نورالدين رمضان حبارات 
  متابع و مهتم بالشأن 
  الإقتصادي و السياسي